tag:blogger.com,1999:blog-63493554709196552882024-03-08T23:18:27.119+03:00مرايمـ" وَعَجِلْتُ إِلَيـْكَ رَبّ لِتَرْضَى "مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.comBlogger17125tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-89104917238374838102010-02-02T09:20:00.001+03:002010-02-02T09:20:42.152+03:00قصة / كم كنتُ طفلة (5)أعادني إلى الواقع صرخة الشاب الفلسطيني، عندما أطلق عليه الجندي النار، <br /><br />طرحه أرضاً، ولكن مهلاً، إنها تماماً كابتسامة أبي، أتذكرها كأنها كانت بالأمس!<br /><br />ابتسم وهو يقول: "فزت ورب الكعبة!" ولفظ آخر أنفاسه! <br /><br /><br /><br />لم أتمالك نفسي، بدت الصورة واضحة كما لم تكن من قبل أبداً، <br /><br />واضحة أمام ناظري حتى أنني أنفجر غضبا وحنقا، وأزداد شوقا للشهادة، <br /><br />وحنينا لوطن طاهر من نجاسة اليهود،<br /><br />ركضت نحو الجندي لا أعرف ماذا سأفعل أو كيف يمكن أن أهزم السلاح بيد عارية؟ <br /><br /><br /><br />حملت حجراً من على الأرض وقبلت التراب، قبلته قبلة الوداع، <br /><br />حملت الحجر بكل ما أملك من قوة، غضب، شوق، كل ما أملك من مشاعر،<br /><br />ورميت بها نحو الجنديّ، أصابته في رأسه، <br /><br />انتشت روحي عندما رأيت منظر الدم ينزف من جرحه، <br /><br />"هذه لوالدي" قلتها بفرح غامر يملأ كياني! <br /><br /><br /><br /><br />التفت لأكمل طريقي إلى المدرسة، لكنني علمت أنني لن أصل إليها اليوم، <br /><br />بل لن أصل أبداً! رفع السلاح في وجهي، ضغط لتنطلق الرصاصة، <br /><br />إلى صدري تماماً، أصابت الهدف في قلبي، <br /><br />لمست جسدي فرأيت يدي ملطخة بالدماء، ظننتُ أنني يجب أن أبكي، <br /><br />لكن الابتسامة ارتسمت دون أن أشعر، وخرجت الكلمات من فمي: <br /><br />"فهمت الآن يا أبي، فهمت!" .. <br /><br /><br /><br /><br />- تمّــت -مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-15370528699303349082010-02-01T10:25:00.000+03:002010-02-01T10:26:20.169+03:00قصة / كم كنتُ طفلة (4)مرّت خمس سنوات على استشهاد أبي، <br /><br />وها أنا أسير في الطرقات وأتذكره في كل زاوية، وكأنه قد مات بالأمس! <br /><br />كنتُ في طريقي إلى المدرسة، فلم أكن أخرج إلا إليها ومنها، <br /><br />لأن أمي كانت تخشى عليّ كثيراً، كنتُ أجرّ قدميّ بكسل، <br /><br />أكره هذا الروتين الممل، وهذا الخوف من كلّ شيء، <br /><br />وهذه الإجراءات الأمنية المشددة في كل مكان، ومنظر الجنود بأسلحتهم، <br /><br />كل شيء هنا يدعو للضّيق! <br /><br /><br />وبينما أنا أمشي إذ لمحت شابين يتجادلان مع بعض الجنود الإسرائيليين، <br /><br />كانوا اثنان فقط في مواجهة العشرات، ولأن الجدال مع الجنود لا يكون فقط بالكلام،<br /><br />فكان لا بد من أن تكون هناك إصابات، عجباً لماذا يلقون بأنفسهم إلى العناء؟ <br /><br />وما زالت الأسئلة تلحّ على عقلي، <br /><br />رغم أن معلمتي قد أجابت على معظمها قبل خمس سنوات! <br /><br />كان لا بد أن أقترب من هذه المواجهة لأن مدرستي تقع في ذلك الطريق، <br /><br />وكأن الأقدار ساقتني إلى هنا لحكمة بالغة، لا يعلمها إلا الله.<br /><br /><br /><br />سمعتُ الشاب يقـول:<br /><br />"لن تأخذوا هذه الأرض، منزلنا هنا ألا تفهمون؟ <br /><br />أبعدوا دباباتكم وأسلحتكم عن هنا حالاً! <br /><br />أتظنّون أنكم إن هدمتم منزلنا وسلبتم أرضنا أننا سنهرب؟ <br /><br />لا والله سنبقى هنا نذيقكم جحيماً، سنبقى لنفقدكم لذة النصر، <br /><br />ونذيقكم مرّ الهزيمة!" <br /><br />ثمّ ضحكة صاخبة من الجنديّ الإسرائيلي! <br /><br /><br /><br />قال الشاب الآخر: <br /><br />"اضحك يا ابن القردة والخنازير اضحك!" <br /><br />وانقض عليه يضربه، وهجم صديقه يسانده! <br /><br />لا أعرف لماذا وقفتُ أستمع، وقفتُ طويلاً، طويلاً جداً، أفكر!<br /><br />ثمّ شعرتُ بأحدهم وراء ظهري، وسمعت محادثة بين بعض الجنود، <br /><br />وأحمد لله أنني كنت قد تعلمت اللغة العبرية عن قريب، <br /><br />بعد أن أخذت أمي تلحّ علي أن أفعل، فكل الفلسطينيين هنا يتقنونها، إلا أنا!<br /><br /><br /><br /><br />- كم هم أغبياء هؤلاء العرب، فليريحونا قليلاً من عنادهم الذي لا طائل من ورائه،<br /><br />أتعلم؟ قد بدأتُ أتعب صراحة، وأتمنى لو أستطيع أن أهرب أو أهاجر، <br /><br />لكنكَ تعلم الرئاسة العليا، ستبيدني إن علمت بأمري! <br /><br /><br />- لا تخشَ شيئاً فقد بدأ العرب يملّون مثلكَ تماماً، <br /><br />فلننتظرهم إلى أن يهربوا هم منّا، لا أن نهرب نحن منهم، <br /><br />ثمّ إنهم قد بدأوا يميلون إلى الصلح والسلام، هه! <br /><br />يظنّون أنهم يمكن أن يعيشوا في سلام ما داموا على هذه الأرض! <br /><br /><br /><br />- أضحكتني! ما هذا السلام إلا مصطلح نخدعهم به، <br /><br />السلام لنا هو السيطرة التامة، وبناء دولة إسرائيل!<br /><br /><br />لم يعلموا بأن الأذن التي سمعت هذا الكلام، <br /><br />قد كانت لفتاة شابة تفتحت لديها جروح قديمة، <br /><br />وسلسلة حياتها تمرّ أمام عينيها سريعاً، <br /><br />الجنود يقتحمون المنزل يبحثون عن أخيها، <br /><br />يجرانه جرا وسط دموع أمها وصراخها ونحيبها، <br /><br />يفتشون المنزل ويقلبونه رأساً على عقب! <br /><br />ثم وفاة أبيها بين يديها وعلى حضنها، ما زالت تتذكر آخر كلامه، <br /><br />ونطقه للشهادتين، كل هذا قد كان من أجل أن ننتصر نحن، وننصر عقيدتنا! <br /><br /><br /><br />ما سمعته لم يكن كلاماً جديداً، لكنني للمرة الأولى أسمعه من عدوّي، <br /><br />يتحدث عني وعن أهلي بهذه الطريقة الفضة، وبهذا اللسان المعوج، <br /><br />وبهذا القلب القاسي، <br /><br />تذكرت اللعبة التي حدثتني عنها معلمتي قبل خمس سنوات، <br /><br />نعم لا أرضى أن يسلبوا أرضي، غالية هي على قلبي رغم كل شيء، <br /><br />غالية لأنها مباركة من رب العالمين، ولأنها الأرض التي احتوت أيامي، <br /><br />الأرض التي شربت دموعي وامتصتها إلى باطن الأرض، <br /><br />الأرض التي اغتسلت بدماء أهلي وأحبّائي، هي الأرض التي أريد، ولا أريد غيرها،<br /><br />هي الأرض التي ستكون دائماً لي، ولدين ربّي الذي ارتضى! <br /><br /><br /><br /><br />يُتبـــع ،،مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-37013012995419521942010-01-31T09:27:00.001+03:002010-01-31T09:28:45.233+03:00قصة / كم كنتُ طفلة (3)مرت الدقائق ثقيلة كأنها جاثمة على صدري، <br /><br />كلما نظرت إلى الساعة أحسست بأن عقربها قد وهن فقلل من سرعته، <br /><br />ليرتاح من الزمن! حتى الزمن قد تعبَ من الزمن! أخيراً، دقّ الجرس، <br /><br />وكأنها أجراس تعلن بداية انفتاح أقفال قلبي! <br /><br /><br />هرولت إلى غرفة المعلمة، ولجتُ من الباب دون استئذان، <br /><br />وأنا أشفع لنفسي هذا التصرف بأن أحاول أن أقنع نفسي بأن حالتي النفسية بلغت درجة من السوء حتى أن أحداً لا ينبغي أن يؤاخذني لأي تصرف يصدر مني!<br /><br />التقت أنظارنا، كانت هناك، قد وصلت للتو إلى مكتبها، تلملم أوراقها، <br /><br />وشعرها منسدل على وجهها، قد انحنت على المكتب، <br /><br />فما أن رأتني حتى تركت ما بيدها، ابتسمت حتى بدت أسنانها شديدة البياض،<br /><br />وكأن الابتسامة تخرج من عينيها الصغيرتين، <br /><br />شعرت بالراحة تسري في شراييني، افتقدتُ هذا الشعور .. كثيراً ! <br /><br /><br />- تعالي جنى، لنناقش هذه القضية الفلسفية التي تطرحها فتاة صغيرة في سنّكِ وفي هذه الظروف، وعلى هذه الأرضّ!<br /><br /><br />- على هذه الأرض؟ ما يسلب لبّي هو أنني على هذه الأرض، <br /><br />فلن تكون هذه حالتي إن لم أكن على هذه الأرض، ليتني لستُ هنا، <br /><br />ليتني بعيدة عن فلسطين، بعيدة جداً، حتى إن كان بعدي في طبقات الأرض، <br /><br />في لحد ضيق، أي شيء إلا أن أكون هنا! <br /><br /><br />- جنى! توقفي عن هذا أرجوكِ! أتعلمين عن ماذا تتحدثين؟<br /><br /><br />- أعلم! أتحدث عن الأرض التي سيأخذها منا اليهود عاجلا أم آجلا! <br /><br /><br /><br />شعرتُ كأنها تجاهد كي لا تسمح ليدها أن تنقض علي لتصفعني! <br /><br />شعرت بعروق يديها على وشك أن تخرج من مكانها لتفجر الغضب الذي كانت تحاول جاهدة أن تبلعه في جوفها، لكن عينيها كشفتها!<br /><br /><br />-جنى، اسمعيني، أترين لو كان لديكِ شيئاً تحبينه كثيراً، <br /><br />لنقل إنه لعبتكِ المفضلة، لعبة غالية على قلبكِ، أهداكِ إياها شخص عزيز، <br /><br />وجاء أحدهم ليسلبها منكِ ويأخذها بالقوة، وأنتِ تبكين، وتبكين، وتبكين، <br /><br />لكنّه قويّ، أقوى من جسدكِ الضعيف الهزيل، هل ستعطينه اللعبة بكل بساطة،<br /><br />وترفقينها بابتسامة تهدينها إياه، وتقولين له: خذها، لأرتاح! <br /><br /><br /><br />-كلا طبعا، ولكن ما دخل هذا؟ إنني أقصد أنـ .... <br /><br /><br />-أعرف ما تقصدين جنى، دعيني أكمل، <br /><br />عندما يحارب الإنسان من أجل إيمان وعقيدة، فإنه يحمي ما يملك، <br /><br />تماما كما تفعلين مع لعبتكِ، حتى إن علم أنه سيخسر الجولة، <br /><br />لكنه سيظل يحاول إلى آخر رمق، وإن كان سيموت بعدها! <br /><br /><br />-ولماذا يعيش أصلاً؟<br /><br />ليدافع عن أرضه؟ ألا ينبغي أن تكون الأرض هي التي تحمي بني البشر؟ <br /><br /><br />-يعيش لأن الله استخلفه في الأرض، وأمره بطاعته أولا، وتعمير الأرض ثانياَ، <br /><br />ولكي يحقق الأول يجب أن ينشر دعوة الله في الأرض ويدافع عنها، <br /><br />لذا فإننا ندافع عن عقيدة قبل أن ندافع عن أرض! <br /><br />ولكي يحقق الثاني، فإنه يجب أن يستقر في أرضه، <br /><br />وهذه الأرض أرضنا يا جنى! أرضنا! <br /><br /><br />صمت تام، لا أعرف بمَ أجيب، تارة أشعر بأن السحابة قد انجلت، <br /><br />وتارة أشعر بأن الموضوع قد ازداد تعقيداً! شكرتها مرغمة، وهممتُ بالانصراف،<br /><br />ولكنها أمسكت بيدي تستوقفني، وقالت ما لم أودّ أن أسمعه: <br /><br />"ربما لم تفهمي كل ما أردت قوله، لكنكِ ستفهمين يا ابنتي، ستفهمين عندما تكبرين!" <br /><br /><br /><br /><br />يُتبـــع ،،مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-72676507144867252682010-01-30T09:48:00.000+03:002010-01-30T09:49:31.933+03:00قصة / كم كنتُ طفلة (2)خرجتُ إلى المدرسة اليوم، لكنه ليس كأي يوم، <br /><br />أبي ليس هُنا اليوم ليقبّلني قبلة الصباح، أو يوقظني لصلاة الفجر بصوته الرنان، <br /><br />أو يوصلني إلى المدرسة ويحمل عني حقيبتي خوفاً من أن تكون ثقيلة على ظهري، <br /><br />كم أفتقدكَ يا أبي! الحياة لم تعد كما كانت، فقدتُ الدنيا بفقدكَ أيها الغالي!<br /><br />اعتصرتُ الألم في قلبي، فنزلت دمعة حائرة، لماذا يموتُ الإنسان؟ <br /><br />أو –بالأحرى- لماذا يعيش؟<br /><br /><br /><br />ما زلتُ غرقى أفكاري حتى وجدتُ نفسي أمام باب المدرسة، دخلت بلا مشاعر،<br /><br />بلا هدف، بلا روح، كل ما كان يعطيني معنى لحياتي ذهب، رحل أبي، <br /><br />اعتقل أخي، تسللت الوحدة إلى قلب أمي، <br /><br />تكابر ولكن الواقع المرير يفرض نفسه دون أن يستأذن، بيتنا خاوٍ إلا من .. حزن!<br /><br /><br /><br />جلستُ على الكرسيّ، دائماً هنا مكاني، في الزاوية، <br /><br />أختلي بنفسي وبعقلي وبالأفكار التي ستقودني –حتماً- في يوم ما إلى الجنون!<br /><br />بعضهم جاء يعزّيني في والدي، كنت أتمزق كلما سمعتهم يقولون <br /><br />"عظّم الله أجركِ"، مؤلمة هذه الكلمة، فكلما وددت أن أنسى الألم، <br /><br />عاد لي أقوى من ذي قبل!<br /><br /><br /><br />كنتُ واجمة طوال هذا الوقت، لا أجيب إلا بـ "جزاكم الله خيراً" <br /><br />كلمة أحفظها من والدتي، ربما حتى لا أفقه معناها، حقيقة لم يهمني الأمر، <br /><br />فقد كنت أحيا حياة أخرى، جسدي هنا مع الناس، لكنني أتنفس هواء ذكرياتي،<br /><br />وأعيش في صورة الماضي. <br /><br /><br /><br />دخلت المعلّمة، لمحتني، ابتسمت، وأدّت واجب العزاء، أومأتُ لها، <br /><br />فلم يبق في جوفي كلام، بدأت الدرس، لم أفتح حتى كراستي، <br /><br />لا أجد في نفسي ما يحملني على الكتابة، أو حتى على الإنصات، <br /><br />لماذا يعيش الناس؟ ما الهدف إن كنا كلنا إلى زوال؟ <br /><br />العجب أنهم حينما يواسونني، يقولون أشياء مثل: "كلنا سنموت" <br /><br />وأمثال هذه الأمور الغامضة التي لا أفهمها! إن كنا كلنا سنموت، فلماذا نعيش إذن؟<br /><br />ومع ذلك كلنا نحب الحياة، كلنا نستمتع بالحياة، ونتمسك بها بقوة، <br /><br />ثم نلقي بها وكأن صلاحيتها قد انتهت، ويُقال "من أجل الوطن " <br /><br />أمن أجل تراب نبيع أرواحنا، ونيتم أطفالنا، ونرمل نساءنا؟ لنهاجر من هنا، <br /><br />لنذهب إلى أي مكان، مثل جارنا الذي ذهب إلى الخليج ليرتاح من هذا العناء، <br /><br />وها هم من أسعد ما يكون، أمان وسلام، تعليم ووظيفة، منزل وسيارة، <br /><br />ماذا نريد أكثر من ذلك؟ <br /><br /><br /><br /><br />فوجئت بصوت المعلمة يخترق عالمي البعيد الذي سافرت إليه على أجنحة الحيرة، <br /><br />" جنى، أعربي هذه الجملة" لم أسمع ما قالت، لم أهتم بما قالت، <br /><br />خرجت مني الكلمات تهرب من فمي، لم أرتبها، أو أنمقها، <br /><br />أو حتى أفكر فيها: "معلمة، لماذا نعيش؟"<br /><br /><br /><br />رأيتُ في عينيها الصدمة! لم تتوقع هذه المباغتة، <br /><br />ربما كانت تنتظر كلمات مثل فعل وفاعل مرفوع أو منصوب، ما دخل الحياة هنا؟<br /><br />تلعثمت قليلاً، تفتح فمها لتجيب فلا تخرج الكلمات، ثم جاهدت لتقول: <br /><br />"جنى، تعالي بعد الحصة، سأجيبكِ إن شاء الله" <br /><br /><br /><br />حمدتُ ربّي أنها لم تقل لي ما ألفت سماعه، <br /><br />هذه الجملة التي أرقتني وزادت همومي، <br /><br />وأصبحت توهمني بأنني طفلة أمصّ أصابع يدي، <br /><br />أو ربما ما زلت أمشي على أربع، <br /><br />"ستفهمين يا ابنتي، ستفهمين عندما تكبرين"، <br /><br />لكنني لم أسمعها، كان هذا انطباع جيد، وأمل يولد في داخلي، <br /><br />أن هناك من سيجيبني أخيراً عن تساؤلاتي، فينتشل بقايا روحي من بحر التيه،<br /><br />فربما .. ربما .. أستطيع أن أحيا!<br /><br /><br /><br />يُتبــع ،،مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-13962133513054653022010-01-29T18:08:00.001+03:002010-01-29T18:09:58.800+03:00قصـة / كم كنتُ طفلة (1)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. <br /><br />قصـــة / كم كنتُ طفلة ..! <br /><br /><br /><br />(1)<br /><br /><br />تحشرجَ صوته، وزاغ بصره، وتبدلّت حتى ملامحه،<br /><br />ماذا يحدث لكَ يا أبي؟ أخبرني أنك بخير أرجوك! <br /><br />تلعثمت الحروف في جوفه، وخرجت كإبر متقطعة،صغيرة، لكنّها حادة مؤلمة،<br /><br />اخترقت شغاف القلب فبات منكسراً جريحاً: <br /><br />"إنني أموت يا ابنتي!"<br /><br /><br /><br />صرختُ بما بقيَ لدي من قوّة، بعد أن انهار كلّ ما فيني من طاقة،<br /><br />وكأن أحدهم يسحب من دمي كلّما نزفت من جرح أبي قطرة!<br /><br />" لا يمكن! كيف تموت وتتركني؟ أبي أنتَ تعلم كم أحبّك! <br /><br />سأعيش بعدك وحيدة يتيمة! أنا أحتاجك، أحتاجك بشدّة!<br /><br />ألم تفكّر بي عندما قذفتَ بنفسك بين براثن الموت، <br /><br />وفرشت صدرك للرصاص ليخترقه وكأنكَ قد سئمتَ الحياة وأردتَ الموت! <br /><br />لماذا يا أبي؟ لمّ فعلتَ هذا؟!"<br /><br /><br /><br />ردّ بآخر أنفاسٍ بقيتْ في رئتيه: "ستفهمين يا ابنتي، ستفهمين عندما تكبرين!"<br /><br />وفرّت من عينيه دمعة، أغمض جفنيه كأنه أراد أن يحبسها،<br /><br />ثمّ تحركت شفتيه لتظهر على وجهه ابتسامة مريحة،تهلل وجهي وهتفت بفرح: <br /><br />"أبي أتشعر بتحسّن؟" <br /><br />لم يردّ! ولكنّه رفع سبابته، وكأنني لمحت حركة شفتيه يقول شيئاً كأنه: <br /><br />"أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله" <br /><br />وسكن كل شيء بعدهـا .. سكونَ الموت!<br /><br /><br /><br />****<br /><br /><br /><br />"أمي، لمَ يهنؤوننا الناس؟ إنهم فعلاً جامدي القلب، بلا مشاعر! <br /><br />أيهنؤون طفلة ما زالت في العاشرة من عمرها، لأنها فقدت والدها، <br /><br />وأصبحت ضمن قائمة اليتامى! إنني أتألم يا أمي،<br /><br />وأنتم سعداء كأننا في حفل عرس! كم سئمتُ هذه الحياة! <br /><br />سئمت رائحة الموت في كل مكان، سئمت يا أمي، سئمت!"<br /><br />ربتت على كتفي بابتسامة حانية، رغم كل ما في عمق عينيها من ألم،<br /><br />وقالت: "ستفهمين يا ابنتي، ستفهمين عندما تكبرين!" <br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />يتبـــع ،،مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-9078279462682839142010-01-27T20:52:00.005+03:002010-01-27T21:45:54.753+03:00أشمّ رائحـة .. حيــآة !نَظَرَ بحدقةِ عينيه إلى عنوانِ الكتاب ..<br />تبدّلت ملامحهُ وانتابته رغبة جامحة بالتقيؤ ..<br />ثمّ هزّ رأسه علامة النفي ..<br />ومضى لا يجرؤ على إعادة القراءة ..<br />فلا تستحقّ هذه الخرقة أن يلقي لها بالاً ..<br />فما عنوانها إلا اسمٌ مات في قلبه .. وربما كان قد دفنه يوماً ما .. فهو لا يذكر !<br />اسم قديم .. كان يسمعه من أجداده .. اسم يُقال أنه " فلسطين " !<br /><br />~~<br /><br />ثمّ ..<br />كتاب ملوّن معلّق على مرأى من الجميع ..<br />لفت نظره فأصبح يحتضنه بعينيه ..<br />ويسير هائماً على وجهه .. أسيراً لما رأى .. !<br />صورة فاتنة ساحرة ..<br />اعتقلت قلبه فما استطاع أن يفك قيده ..<br />وحبست أنفاسه واستولت على جلّ تفكيره .. !<br />صورة " امرأة " عاهرة .. على غلاف تلكَ " المجلة " !!<br /><br /><br />~~<br /><br />في مكان آخر ..<br />مكان تعدّى الحدود .. حدود المكان والزمان ..!<br />مكان ليس على الأرض .. بل معلّق في السمـاء ..<br />زمان ليس زمن الفتن .. بل زمن النّور والإيمان ..<br />هناك .. يكمن العالم الآخر .. !<br />هناك .. تكمن " فلسطين " !<br />عجباً .. هل هي نفسها تلك الكلمة ؟ عنوان تلك الخرقة البالية ؟!<br /><br /><br />~~<br /><br /><br />ما زال في تلك المكتبة .. وقد ضجّتْ بالنّـاس .. وكانوا قد التفّوا جميعاً أمام تلكَ المجلة ..<br />قد بدأ الشك يتسلل إليه .. " قد يكون هناك نوع من السّحر هنا " !<br />لا بل إنه سحر الشهوة .. عندما يلتهم صاحبه التهاماً .. !<br />فيبقيه عظاماً بالية ..<br />بلا روح !<br /><br />~~<br /><br />مشهد يشبه هذا ..<br />يشبهه كثيراً ..<br />تجمّع الناس هناك ..<br />الكثير منهم .. !<br />قيل : كلا .. ليس هذا المشهد مشابهاً لذاك !<br />قال : بل إنه كذلك .. إلا تسمع الناس يصرخون ؟<br />قيل : إنهم يصرخون غضباً !<br />قال : فإنهم يركضون ؟<br />قيل : يركضون نخوة !<br />قال : فإنهم يتزاحمون ؟<br />قيل : يتسابقون لنيل الشهادة !<br />قال : فأين نحن ؟<br />قيل : ألم تعلم بعد ؟ إننا في " فلسطين " !<br /><br />وقف مدهوشاً ..<br />هؤلاء -بالتأكيد- ليسوا بشراً كـ " نحن " !<br /><br />~~<br /><br />ما زالت الأجسـاد متعلّقة بشهواتها ..<br />خالية إلا من لحم ودم يسري بروتين ممل ..<br />قلب يدقّ ليقول لصاحبه : " اطمئن .. فما زلت على قيد الحياة .. كي تمتّع جسدك أكثر " !<br />ومخٌ يستودع الذنوب .. حتى بدأت خلاياه تموت .. لكنّني أعجب .. كيف أن الأطباء يقولون .. " كل شيء على ما يرام " !<br />أكاد أشعر بأنفاسه فاسدة .. وكأنه يستنشق دخان الضيق .. فتسدّ رئتيه .. ويصاب بضيق التنفس ..<br />وما زال بنظر الأطباء .. " على ما يرام "!<br />بدأت استنتج .. بأنه مريض .. لا يعرف مكان علاجه !!<br /><br />~~<br /><br />وفي العالم الآخر ..<br />لا أجساد هُنا ..<br />كلّها تحت التراب ..<br />لكن هناك شيء ما يتحرّك ..<br />شيء يُشعركَ بالحياة ..<br />شيء ليس كـ " الموت " .. أبداً ليس كـ " هو " !<br />أرواح نقيّـة تجوب الأرجاء .. حتى أكاد ألمس بياضها .. وأسمع همساتها ..<br />وكيف لا .. وهُنـا محلّ الشهـداء .. حيث ليس للمـوت في المعاجم معنى .. إلا الحياة !!<br /><br />~~<br /><br />وما زال النقيضين يشربون من الماء ذاته .. ويأكلون من الطعام نفسه .. ويتنفسون ذات الهواء ..<br />لكنّ .. شتّــــان .. بينَ هـذا .. وذآآك !!<br /><br />~~<br /><br />" فلســـطين " أنتِ الحيـاة ..<br />وكلّ ما دونكِ .. موتٌ يلبس قناعاً مزيفاً .. لما يظنّ أنه .. " حياة " !مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-69709290531889788582009-11-10T18:37:00.004+03:002009-11-13T19:42:58.062+03:00أرجـوحةُ الحَيـاة !<span style="color:#000000;"><strong>مَـا بَالُ بني آدم يتأرجَحُ في أرجوحةِ الحَياة كَما الطفل ! </strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>تنتابُهُ نَشْوة اللّعبِ وكأنّهُ لنْ يلبَثْ أن يَخْرُجْ منها كَمَا دَخَلْ .. </strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>لَنْ يزيدُهُ لَعبَهُ إلّا " مُتْعَة " ..! </strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong></strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>عَجَبَا ! كَيْفَ لم يعلم بأنّهُ ما أنْ يَلْمِسْ حبل الأرجوحَة .. </strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>حَتّى يعْلَقُ بَينَ خيوطها السّميكة .. </strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>ويلتصقْ جسدُهُ بالكرسيّ المتأرجِحْ .. </strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>إلى أجّلٍ مسمّى .. !</strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong></strong></span><br /><br /><span style="color:#000000;"><strong>ثمّ أعْجَبُ أكثَر ..<br /></strong></span><br /><span style="color:#000000;"><strong>بأنّهُ " يَلْعَبْ " ووجهه مسوّدٌ مكفهرّ وكأنّه قد أجْبِرَ على البَقَاءِ معلّقاً بين حبليّ الأرجوحة .. </strong></span><br /><p><span style="color:#000000;"><strong>والأكثر عَجَبَا .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>أنَهُ ما إن يقعُ نظرهُ على أحدِ المـارّة .. " أمثاله " </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>إلا ويجرّ عضلات وجهه بجهدٍ جهيد .. ليرسم ما يشبه " الابتسامة " ! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>لكنّها لا تلبث أن تعود إلى الارتخاء .. ويكون الوجه عابساً .. كـ دائماً ! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong></strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>نسيتُ تفصيلاً مهمّا ! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>هذه الأرجوحة من نوعٍ آخر .. !! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>إنّها لا يمكن أن تتوقف لترتاح نبضات القلب قليلاً .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>أو لترتاح من اللعب .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>أو لترتاح من الضحك .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>أو لترتاح من كلّ شيء آخر ..! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>إنها تتأرجح .. وكأنها تتقلّب .. أو ربما تدور .. إنها تقوم بكلّ أنواع الحركات .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>لتبقي هذا المسكين في دوّامة من الأحداث .. ! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>رتابة مملة / فرح مطغي / حزن شديد / اختناق ولوعة / ضيق في التنفس .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>ودقّات قلب لا تسكن !! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong></strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>متى تتوقف الأرجوحة ؟ </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>ومتّى يتوقف النبض .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>ومتّى نتخلّص من دناءة الدنيا .. وحقارتها ! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>متى نلقى الأحبة ؟! متى نذوق لذّة النظر إلى وجه الرحمن الرحيم .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong></strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>عفواً .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>إنما قصدت .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>متى نكون <span style="color:#cc66cc;">مستعدّين</span> .. بأن نخلّي بيننا وبين الأرجوحة .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>وننتقل إلى العالم الآخر .. ؟! </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong></strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>تعجّبٌ آخر أبى إلا أن يكون في ذيل الصفحة .. </strong></span></p><p><span style="color:#000000;"><strong>إن لم نعانق الراحة .. لا على أرجوحة الحياة .. ولا بعيداً عنها في أعلى سماء .. </strong></span></p><p><strong><span style="color:#000000;">فمتى نرتاح ؟!</span> </strong></p><p><strong><br /></strong></p><strong></strong>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-41045215427160233382009-10-23T23:16:00.006+03:002009-10-24T11:09:13.906+03:00إذا عرفَ السبب ..<span style="color:#000000;"><strong>إذا عرف السبب .. <span style="color:#993399;">بطل العَجَب</span> ! </strong><br /><strong>وقد بطل العَجَب أخيـراً ..! </strong><br /><strong></strong><br /><strong><span style="color:#993399;">فلمـاذا</span> كانت الحيـاة بألوان مختلفة في الأيـام القليلة الماضية ؟! </strong><br /><strong>حلّ أبيض محلّ أسـود .. وأسود محلّ الأبيض .. وامتـزج البـارد بالحـار .. والدافئ بالهادئ .. </strong><br /><strong>وحلّت الفوضى محل كل شيء آخر ! </strong><br /><strong>حتى أنني أظن <span style="color:#993399;">قوس المطر</span> إن ظهر .. فلن يكون سوى نصف دائرة يجمدها الكسل .. !</strong><br /><strong></strong><br /><strong>هو هذا الشعـور عندما نعطي النفس <span style="color:#993399;">أكثر مما تستحق</span> .. </strong><br /><strong>فنصوّر من كان ضعيفاً أعزلاً ذليلاً .. </strong><br /><strong><span style="color:#993399;">كأسطورة </span>يكتبها التـاريخ لأول مرة منذ الأزل .. ! </strong><br /><strong>نصوّر النفس المهزومة .. كأنها قد هزمت العالم بأسره .. </strong><br /><strong>ثمّ وقفت في أعلى القمة الشاهقة .. </strong><br /><strong>فرأت الناس صغاراً .. </strong><br /><strong><span style="color:#993399;">ورآها الناس صغيرة</span> ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>عندما تقلب النفس الموازين ..</strong><br /><strong>وتعيش في عالم المتناقضات .. </strong><br /><strong>يصبح كل ما في الكون متناقضاً .. </strong><br /><strong>وتنقلب الموزاين .. رأساً على عقب .. </strong><br /><strong>فحرِيٌّ بمن أضاف قوّة مصطنعة لضعفٍ .. </strong><br /><strong>بأن يجعل من القمـر <span style="color:#993399;">شمساً </span>.. </strong><br /><strong>ومن السهل<span style="color:#993399;"> جبلاً</span> .. </strong><br /><strong>ومن الفأر<span style="color:#993399;"> أسداً</span> .. </strong><br /><strong>ومن الكوخ <span style="color:#993399;">قصراً</span> .. </strong><br /><strong>ومن كلّ شيء <span style="color:#993399;">شيءٌ أكبر وأكبر</span> .. </strong><br /><strong>كل ذلك في عالم .. من<span style="color:#993399;"> خيال</span> .. أبكم ! </strong><br /><strong>يرسم ولا يتكلم .. </strong><br /><strong>ينـام .. بلا استيقاظ .. </strong><br /><strong>ويحلم .. بلا تأويل .. </strong><br /><strong>ويعيش في الفـراغ .. ويعيش في<span style="color:#993399;"> اللاشيء</span> ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>ولأنه قد عرف السبب .. </strong><br /><strong>فقد بطلَ العَجَب .. وبطل <span style="color:#993399;">العُجُب </span>.. ! </strong><br /><strong>وعـاد الضعيف ضعيفاً .. </strong><br /><strong>وبقي القوي قوياً .. </strong><br /><strong>وعادت الألـوان كما كانت .. وظهر <span style="color:#993399;">قوس المطـر</span> ملوّناً .. كـ هو ! </strong><br /><strong>وعـادت النقـاط تنثر نفسها فوق الحروف .. لتشكل الحياة .. </strong><br /><strong>حياة التوازن .. حياة الملكوت .. حياة هي خلق الله .. </strong><br /><strong>هي كلّها لله .. </strong><br /><strong>حياة كل ما فيها ضعيف .. </strong><br /><strong>والقوّة بيد ذي الجبروت .. وفقط ! </strong><br /><strong>وكفى به مسيّراً مدبّراً .. </strong><br /><strong><span style="color:#993399;">وكفاني فخـراً .. أن أكون له عبداً</span> .. </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>: )</strong></span>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-24518033357928329272009-10-20T21:20:00.005+03:002009-10-24T11:10:12.981+03:00لم تُكتب .. لـ تُقـرأ .. !<span style="color:#000000;"><strong>لا أعلم إلى متى سأكتب .. </strong><br /><strong>لكنني لا أظنني سأتوقف ! </strong><br /><strong>فمداد القلم بحجم المشاعـر .. </strong><br /><strong>وبحجم الشـوق .. </strong><br /><strong>وبحجـم الحبّ .. </strong><br /><strong>وكل مشـاعر الامتنان .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>ظننتُ الوقت يُنسي .. </strong><br /><strong>أو ربما يخفف من توهّج المشـاعر .. </strong><br /><strong>لكنّه زاد النـار حطباً .. ! </strong><br /><strong>وزادها أكثـر مما أريـد .. </strong><br /><strong>أكثر بكثيـر .. </strong><br /><strong>بكثيـر جداً .. !</strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>أريـد أن أكتب حتى أكلّ أو أملّ .. </strong><br /><strong>ينتابني شعورٌ بأنني لا أستطيع التوقف عن الكتابة .. </strong><br /><strong>أبداً .. أبداً .. </strong><br /><strong>حتى إن اضطررت أن أكتب حروفاً متناثرة .. </strong><br /><strong>وكلمات متقاطعة .. </strong><br /><strong>وخطوط متفرقة .. </strong><br /><strong>ونقاط مشتتة .. </strong><br /><strong>وكلّ شيء بلا معنى .. </strong><br /><strong>يكفيني أنني أكتب .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>حتـى الأسلوب لم يعد يهم .. </strong><br /><strong>بتّ أتناسى قواعد اللغة .. </strong><br /><strong>لا فاعل ولا مفعول ..</strong><br /><strong>ولا مرفوع ولا منصوب .. </strong><br /><strong>أتمنى لو أفتح قلبي كالقالب أصبّ منه كل شيء .. </strong><br /><strong>فيتحول إلى حـروف .. </strong><br /><strong>ثمّ أقرأه .. وأبتسم .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>كم هو جميلٌ شعـور الحبّ هـذا .. </strong><br /><strong>لا أعلم إن كانت سعادتي به أم حزني لبعده أقوى وأكثر سيطرة على قلبي ..</strong><br /><strong>ما أعلمه أن المشاعر كثيرة جدا جدا .. ! </strong><br /><strong>مبعثـرة .. مسكوبة على غلاف القلب .. </strong><br /><strong>تتمنّى لو يترجمها أحد .. </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>لن أنسى فضلكم .. </strong><br /><strong>وماذا أكون لو نسيته ؟! </strong><br /><strong>إنسـان بلا قلب .. ؟ </strong><br /><strong>أو ربما لا أكون حينها إنساناً حتّـى !! </strong><br /><strong>أنتم صنعتم شخصيتي .. </strong><br /><strong>طموحي .. </strong><br /><strong>مستقبلي .. </strong><br /><strong>ثقتي .. </strong><br /><strong>كلّ ما فيني .. </strong><br /><strong>فلا اسم لي .. إن لم تكتبوه بخطّ أيديكم .. </strong><br /><strong>وتضيفوا له رونقه .. </strong><br /><strong>حتى أصبحتُ أحبّه .. وأمسيتُ أتذكركم كلما كتبته .. </strong><br /><br /><br /><strong>* لم تُكتب لتُقرأ .. </strong><br /><strong>أظنني سأحذفها من هذه الصفحة قريباً .. </strong><br /><strong>: )</strong></span>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-63839937637273373742009-10-15T23:48:00.006+03:002009-10-24T11:10:44.512+03:00وعـآدت إلى الـروح .. الحيـاة !<div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">تنفسّ صناعيّ .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">وأجهزةٌ طبيّـة .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">وأسلاكٌ توصلُ بالجسد كما توصلُ بالكهرباء .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">وأصوات رنّات خفيضة توحي بأصواتِ الآلات الميكانيكية .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">وكلّ شيء لا يوحي بالحيـاة .. !</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">/</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">\</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#000000;"><strong>/</strong> </span></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">ثمّ .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">يتبدّل كلّ شيء كأننا ننتقل في برزخٍ .. ما بين البحرِ والنهر .. !</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">كأننا ننتقل من برودة المـوت ودقّات القلب الاصطناعية .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">إلى حلاوة الحيـاة والـروح التي تبعث الدفء في الجسد الضعيف الملقى على أرضٍ زائلة .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">وأصبح كلّ شيء هُنـا .. يتنفّس .. !!</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">/<br />\<br />/ </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكذا تكون حيـاة الـروح بعد موتهـا .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكذا تكون السعـادة التي يشعر بها من نجا من غرقٍ وشيك .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكذا تكون لذّة من تخلّصَ من قذارة مستنقعٍ انغمس فيه جسده .. حتى ابتلت الروح بوسخِ الأوحال .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكـذا تكـون كلّ المعـاني الجميـلة .. ساميةً تحلّق في الفضـاء اللامتناهي .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكـذا تنطلقَ صرخات الفـرحة .. تفجّر سكون الليل الهادئ بصمتها .. </span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">وهكذا أصفُ كل "ذا" ولا أصفه ..</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#000000;">/<br />\<br />/ </span></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">لأنه -باختصار- هكذا تكون العودة إلى ديار الحبيب ..</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكذا تكون العودة إلى الله ..</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color:#000000;">هكذا تكون حياة الروح .. بعد مماتها !!</span></strong></div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-54548500450905452132009-09-29T21:52:00.006+03:002009-10-24T11:11:11.574+03:00ثمّ .. كبرَ الصغـار !<span style="color:#000000;"><strong>ربما كان ينبغي أن ينزل هذا قبل بضعة أيام .. </strong><br /><strong>لكن أن يأتي متأخراً خير من أن لا يأتي أبداً .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>شعـورٌ لا بدّ له أن يُدوّن .. </strong><br /><strong>وتجربة جديدة لا بدّ أن يخطّها التاريخ في دفتر الذكريات .. </strong><br /><strong>حتى نفتحها بعد أن يعتليها الغُبـار .. </strong><br /><strong>فنطالعها ونضحك على خليط غريبٍ </strong><br /><strong>من شيء من الطفولة .. وشيء من المراهقة .. والكثير الكثير من النضج ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>كلّ شيء مختلف .. ولا شيء مختلف .. </strong><br /><strong>كل الأشياء تتشابه .. ولا تتشابه .. </strong><br /><strong>ربما لم يتخلف شيء .. </strong><br /><strong>إلا نحن ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>غريبٌ أمر الذكريات .. </strong><br /><strong>تتسلل إلى كل طرفة عين .. </strong><br /><strong>وكل همسة حرف .. </strong><br /><strong>وكل كيان المرء .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>غريبٌ أمرها فعلاً .. !</strong><br /><strong>كيف تتواجد في كل مكان .. حتى في اللامكان !! </strong><br /><strong>" كلّ الأشياء هنا ثكلى " </strong><br /><strong>كما قال الشاعر .. </strong><br /><strong>وكلّ الأشياء هنا ذكرى .. </strong><br /><strong>كما أقول أنا ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>إلى كلّ عبق الذكريات القريبة البعيدة .. </strong><br /><strong>قريبة بالمعايير الزمنية .. </strong><br /><strong>بعيدة بمعايير القلب الشجيّ .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>إليكِ يا ذكرياتي .. </strong><br /><strong>أنتِ الماضي الجميل .. </strong><br /><strong>وأنتِ الحاضر الذي أعيشه .. </strong><br /><strong>وأنتِ مستقبلي المرتقب .. </strong><br /><strong>أنتِ بداية المشوار .. </strong><br /><strong>ولا أظنّه ينتهي .. </strong><br /><strong>إلا بكِ ..! </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>أهلاً .. </strong><br /><strong>بحياةٍ جامعيّة مختلفة ^^ </strong><br /><strong>وها هي الأيام مرّت .. </strong><br /><strong>وصار الصغـار .. " جامعييـن " ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>سبحـانك يا رب ! : ) </strong><br /><strong>من كان يتخيّل ؟! </strong><br /><strong></strong><br /></span><div align="justify"><strong><span style="color:#000000;">* الكلمات تتبع المشاعر .. فلا بأس أن تكون مبعثرة .. </span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="color:#000000;">فالمشاعر لم تستقرّ بعد P=</span></strong></div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-63022233402948267262009-09-16T22:03:00.008+03:002009-10-24T11:11:41.019+03:00تسابقنا مع الوقت .. فانتصر وخسرنا !<span style="color:#000000;"><strong>سنّـة الحياة تُعلن بأنّك لا بدّ مفارق ..</strong><br /><strong>وتقـول لنا الأيـام .. أن الفـراق قد اقترب أوانه .. ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>وها نحن نستعد لطريق العودة .. </strong><br /><strong>وسنعـود بعد أيامٍ جدّ قليلة .. من رحلـة رمضـان ! </strong><br /><strong>لذا فيجبّ أن نخطّ اليوم .. حدث فراق غالينـا .. </strong><br /><strong>بمداد من دمع .. وبحرارة ندم وشوق .. !</strong><br /><strong></strong><br /><strong>في كلّ عام نقرر أن رمضان السنة سيكون لا بد الأفضل .. </strong><br /><strong>ولكن الهمة تفتر .. </strong><br /><strong>والحماس يتضاءل .. </strong><br /><strong>والكسل ينتصر ! </strong><br /><strong></strong><br /><strong>فنقول .. </strong><br /><strong>لا بأس .. أمامنا السنة القادمة .. </strong><br /><strong>فستكون أفضل .. </strong><br /><strong>سنستعد كما لم نفعل من قبل .. </strong><br /><strong>سنعبد الله كما لم نعبده من قبل .. </strong><br /><strong>سنسابق في الخير .. حتى لا يسبقنا إلى الله أحد .. </strong><br /><strong>سـ .. سـ .. سـ .. </strong><br /><strong>وتتوالى " السيـنات " </strong><br /><strong>حتى يختفي الفعل بين طيّات الكلام .. </strong><br /><strong>ويكون الحماس سراباً بعيد المنال .. </strong><br /><strong>ونبقى كما كنّا في ركب المتخلفين .. </strong><br /><strong>ويبقى مكاننا يشتكي كثرة العقود .. </strong><br /><strong>ويتيه الطريق أمامنا .. </strong><br /><strong>لأنه قد فقد المشاة العابرين .. </strong><br /><strong>إلى جنّات الفردوس .. !</strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /><strong>يا رب .. </strong><br /><strong>حتى آخر سويعات من رمضان .. </strong><br /><strong>ما زال فينا قلبٌ ينبض .. </strong><br /><strong>وما زال فينا الخير ينمو .. </strong><br /><strong>وما زال الحب في صدورنا يشتعل .. </strong><br /><strong>وكلّ ذرة من جسدنا تصرخ بصمت : أحبّكَ ربّـي .. </strong><br /><strong></strong><br /><strong>" وعجلتُ إليكَ ربّي لترضـى " </strong><br /><strong></strong><br /><strong></strong><br /></span><div align="left"><strong><span style="color:#000000;">* إلى لقاء قريب يا رمضان .. فقد آن الرحيل .. =* !</span></strong></div><div align="left"><strong><span style="color:#000000;">وليد دقائق سريعة .. اعذرونا !</span></strong> </div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-73869124337651818902009-08-12T19:35:00.006+03:002009-10-24T11:12:08.365+03:00لكنّها .. رحلة العمر !<span style="color:#000000;"><strong>فتح حقيبته استعداداً للسفر .. </strong><br /><strong>بدأ يحزم أمتعته ويرتبها بنظام دقيق .. على غير عادته! </strong><br /><strong>وبعكس ما اقتضت العادة كذلك، وضع أمتعة لم يكن يضعها قبل اليوم .. وتنازل عن الكثير مما كان يعتقد أنه يسلّيه في سفره .. ! </strong><br /><strong>كلّ شيء غريب في هذه الرحلة .. ! </strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>يسألونه: متى الرحلة؟ </strong><br /><strong>يقول: بعد عشرة أيام .. </strong><br /><strong>فيرى ابتسامة سخرية من أحدهم .. أو نظرة تعجب من آخر .. أو آخر يسأله بانبهار: </strong><br /><strong>كلّ هذا الاستعداد .. لما سيكون بعد عشرة أيام؟ أنا لا أستعد إلا قبل الرحلة بيوم أو ربما ساعات! </strong><br /><strong>لكنه يردد في نفسه: <em>ولكنّها .. رحلة العمر !</em> </strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>يقضي وقته يتصفح الشبكة العنكبوتية بشغف .. يسأل عن كل تفاصيل الرحلة .. عن مدّتها .. عن متعتها .. عن راحتها .. وعن وعن وعن .. !</strong><br /><strong>يساله الجميع: لماذا؟ فيجيب: <em>إنها رحلة العمر!</em> </strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>لا يبرح مقعد المكتبة حتى ملّ المقعد منه وانزعج .. ولكنه ما ملّ .. فهو يقرأ .. عن رحلته المرتقبة !</strong><br /><strong>لماذا؟ <em>لأنها رحلة العمر!</em> </strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>ذهب يتفقد أمتعته للمرة العاشرة أو ربما أكثر .. كلّ شيء في مكانه .. كل شيء منظم .. لا يوجد ما ينقص؟</strong><br /><strong>نعم!</strong><br /><strong>فمصحفي في قلبي .. وأذكاري لا تفارق لساني .. وسجادتي مفروشة على أرضية غرفتي .. لا تفارقها! </strong><br /><strong>ولم ينسَ جواز سفره المختوم بإرادة ورغبة جامحة للتوبة .. وقطرات العين التي صنعت من قلب يخشى الله ويتقيه، والذي لا يعمل إلا في الأسحار، يوم يكون الناس نيام .. ! </strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>وأهم هذا كله .. تذكرة سفر كُتبَ عليها: </strong><br /><strong>الرحلة: إلى رمضان .. </strong><br /><strong>المدة: شهر .. </strong><br /><strong>الأجواء: روحانية لأبعد الحدود .. </strong><br /><strong>البضائع: حسنات مضاعفة أضعافاً كثيرة .. </strong><br /><strong>الأسعار: توبة صادقة وعمل صالح .. </strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>طوى التذكرة .. </strong><br /><strong>تأكد من أمتعته .. </strong><br /><strong>ولم يزل ينتظر .. رحلته في رمضان !</strong><br /><strong>/</strong><br /><strong>\</strong><br /><strong>لماذا؟ لأنها رحلة العمر .. إنها انطلاقة التوبة .. </strong><br /><strong>إنها ميلاد جديد .. !</strong> </span>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-39078722415321551822009-08-03T19:57:00.005+03:002009-10-24T11:12:47.458+03:00خيـوط الشـّـوق !<div align="right"><span style="color:#000000;"><strong>يحتويني الشوق ويحضنني بقوة تفتت العظام ! </strong><br /><strong>ويعتصر الدمع في عينيّ ثمّ يفرّ منها هارباً من شدّة الألم .. </strong></span></div><div align="right"><span style="color:#000000;"><strong>/</strong><strong></div></strong></span><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">وتتمثّل أمامي الصور كواقعٍ يجسّد مرّ الحنين وعذاب الفراق .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">وتمرّ كمسلسل الفرح الدفين، الفرح الذي عاش معي أجمل أيام العمر، ثم قرر أن يتوقف لبرهة ليشكّل ماضياً وذكريات .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">/</span></div></strong><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">حتى باتت خيوط الذكرى تتسلل إلى فؤادي لتنسج ثوباً ملوّناً بألوان تخفت شيئاً فشيئاً ..<br /></span></div></strong><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">ولكنّها لا تزال ترسم صورة بسمة تأبى إلا أن تخط نفسها على وجهي، وتأبى إلا أن تقود عضلات هذا الوجه البائس لتشكّل ابتسامة المرارة على خديّ .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">لكنني لا أزال أواجه ذلك، بفرحة يخالطها أسى! </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">تبعثر مشاعر، وتشتت أنفاس! </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">/</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">لكنّ قوّة مجهولة تجعل فؤادي العليل صامداً كالجبال .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">إنها قوّة الإله التي تسلّي القلب الضعيف، وتقذف فيه ثباتاً وأملاً وتطلّعاً .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">فأرى بعين الإيمان قصورنا في الجنان، فليهج لساني بالدعاء : </span></strong></div><div align="right"><span style="color:#000000;"></span></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">يا رب ، اجعل ملتقانا الجنة !<br /></span></div></strong><br /><div align="left"><br /><strong><span style="color:#000000;">إلى: وردات عمري السبعة ! </span></strong></div><div align="left"><strong><span style="color:#ff6600;"><span style="color:#000000;">أحبكنّ ^^</span> </span></strong></div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-69602457000726960062009-07-23T09:15:00.011+03:002009-07-23T16:50:23.910+03:00كل عـآم وأنتِ بخيـر !<div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>لأنني لا أستطيع اللعب بالألوان على لوحة فنّان .. </strong></div><div align="right"><strong>ولا أستطيع مزج الصور ببعضها لأهديها لكم .. </strong></div><div align="right"><strong>ولا أستطيع أن أسقي الورود بإكسير الحياة كي لا تذبل ..</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#ff0000;">لـذا ..</span> </strong></div><div align="right"><strong>فإنني لا أجد إلا حروفاً أصفّها لكم .. </strong></div><div align="right"><strong>فتصطفّ الحروف بعشوائية وبراءة الأطفال .. </strong></div><div align="right"><strong>أعود لأرتبها تارة أخرى .. فتعيد الكَرّة ثانية ! </strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong>فقررت أن أترك الحروف تتمايل وتنثر نفسها هنا .. </strong></div><div align="right"><strong>وأترك القلب يتحدّث ليعبّر .. </strong></div><div align="right"><strong>فلا تهمّ فصاحة الكلمات والبلاغة المتكلفّة .. </strong></div><div align="right"><strong>فلغة القلب أقوى رغم فوضويتها ..</strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong>/</strong> </div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#ff0000;">إلى أختي الغالية .. نوف ..</span> </strong></div><div align="right"><strong>لم يكن بيننا قط إلا لغة القلوب .. </strong></div><div align="right"><strong>لا كلمات حب ولا لمسات حنان جمعتنا .. </strong></div><div align="right"><strong>بل كان القلب يتحدّث ويرسل نفحاته فأشتمّ ريحها من بعيد .. </strong></div><div align="right"><strong>لذا فإنني أدع القلب اليوم يتحدّث .. </strong></div><div align="right"><strong>فكوني له منصتة .. !</strong></div><div align="right"><strong>أحبّكِ بحجم صفاء قلبكِ .. =* </strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#ff0000;">إلى نصفي الثاني .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#ff0000;">إلى الأخت التي لم تلدها أمي .. بشاير .. </span></strong></div><div align="right"><strong>كلّما أتيت أكتب .. أرى اسمكِ فأقف ..! </strong></div><div align="right"><strong>فيكفي أن أذكركِ اسماً لتقف كل الحروف عاجزة .. </strong></div><div align="right"><strong>فاسمكِ قد اختصر عليّ المسافة .. </strong></div><div align="right"><strong>لا أستطيع أن أصفكِ إلا بـ " أنتِ " ! </strong></div><div align="right"><strong>فكل حروف اللغة تضيع هُنـا .. </strong></div><div align="right"><strong>تحيّة تقدير/ حب بحجم السماء ..! </strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#ff0000;">نوف وبشاير ..</span> </strong></div><div align="right"><strong>كل عـآم والحب بيننا أعمق .. =* </strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"></div><div align="right"><strong></strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div><div align="right"><strong>/</strong></div><div align="right"><strong>\</strong></div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-57103413688636571122009-07-22T12:54:00.004+03:002009-07-22T21:16:29.230+03:00نعيبُ زماننا والعيبُ فيـنا !<div align="right">يضيقُ الصّدر ..<br />ويصعُب التنفس ..<br />ويعتصر القلب ألم دفين .. !<br /><br />ما السبب؟<br />لا سبب !<br />فقط لأنني أرى الحياة قد ذهب جمالها ..<br />أرى الزهر قد ذبل ..<br />والشمس قد غابت ..<br />والبحر قد أزبد ..<br />والنهر قد جف ..<br /><br />لأنني أرى قلوب الناس وقد تحجرت ..<br />أرى الرحمة تُنتزع من القلب انتزاعاً ..<br />أرى الأمومة قد ماتت ..<br />والرحمة قد دفنت ..<br />وكنتُ قد حضرت منذ أيام مراسم تشييع جنازة " الحب " !<br /><br />ولكنّ خاطراً لا يلبث أن يرنّ في أذني بقول الشاعر:<br /><br />" نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانا "<br /><br />فلماذا لا نغسل قلوبنا من الأدران ..<br />ونخلصه من القيود والأثقال ..<br />ونزرع فيه الحياة ..<br />نزرع فيه الجمال ..<br />ونجعل من نفوسنا رسولاً لنا إلى العالم ..<br />ونعيش كما الأحلام ..<br />نمشي على السحب والغيوم ..<br />نهرول إلى السعادة كأننا نطير في السماء ..<br /><br />ثمّ ..<br />نغيّـــر العالـم .. !</div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6349355470919655288.post-53338926806532607632009-07-21T22:02:00.007+03:002009-07-21T22:38:28.990+03:00تحية لقلوبكم النقية : )<span style="font-family:times new roman;"><strong></strong></span><div align="right"><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>سلامٌ إلى كل من حطّت رحاله هنا .. </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>سلامٌ إلى كل من قرأ لي حرفاً فزادني علماً .. </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>سلامٌ إلى من أرسل لي من قلبه نصحاً ونقداَ ، سيظلّ أبد الدهر منقوشاً بحبر على ورق الحياة .. </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>حياة تعنونت بـ اسمي ! </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>هذا الاسم الذي كان من خطّه ورسمه وشيّده هم " أنتم " !</strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>لن انسى فضلكم ما حييت .. </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>فتحيّة لأرواحكم النقيّة .. </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>وشكر يتعدّى الصفحات ليرسو على شطآنكم .. </strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong></strong></span><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>أقول لكم: هذه من ثمار ما سقيتم .. ! </strong></span><br /><strong><span style="font-family:Times New Roman;"></span></strong><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>سلامٌ عليكم جميعاً ورحمة منه تعالى وبركاته .. </strong></span><br /><br /><span style="font-family:times new roman;"><strong>: )</strong></span></div>مــرايمـhttp://www.blogger.com/profile/04489909536687003538noreply@blogger.com3