الاثنين، 3 أغسطس 2009

خيـوط الشـّـوق !

يحتويني الشوق ويحضنني بقوة تفتت العظام !
ويعتصر الدمع في عينيّ ثمّ يفرّ منها هارباً من شدّة الألم ..
/
وتتمثّل أمامي الصور كواقعٍ يجسّد مرّ الحنين وعذاب الفراق ..
وتمرّ كمسلسل الفرح الدفين، الفرح الذي عاش معي أجمل أيام العمر، ثم قرر أن يتوقف لبرهة ليشكّل ماضياً وذكريات ..
/
حتى باتت خيوط الذكرى تتسلل إلى فؤادي لتنسج ثوباً ملوّناً بألوان تخفت شيئاً فشيئاً ..
ولكنّها لا تزال ترسم صورة بسمة تأبى إلا أن تخط نفسها على وجهي، وتأبى إلا أن تقود عضلات هذا الوجه البائس لتشكّل ابتسامة المرارة على خديّ ..
لكنني لا أزال أواجه ذلك، بفرحة يخالطها أسى!
تبعثر مشاعر، وتشتت أنفاس!
/
لكنّ قوّة مجهولة تجعل فؤادي العليل صامداً كالجبال ..
إنها قوّة الإله التي تسلّي القلب الضعيف، وتقذف فيه ثباتاً وأملاً وتطلّعاً ..
فأرى بعين الإيمان قصورنا في الجنان، فليهج لساني بالدعاء :
يا رب ، اجعل ملتقانا الجنة !


إلى: وردات عمري السبعة !
أحبكنّ ^^

هناك 3 تعليقات:

  1. غريبٌ أمرها تلك الذكريات ، يستحيل نسيانها ويصعب تناسيها!
    عسى الرحمن أن يجمعنا ورسوله الكريم في جنات الخلد والنعيم ، في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر :)

    ردحذف
  2. احم...

    بمآ أنني أولى وردآتكِ ! *_^ << كلّي ثقة !

    لآ يسعني أخية إلآ أن أقول :

    أدآم الله الأخوة والحب فيه بيننآ..

    ~ تعلمين جيداً كمـ أهوى حديثكن ، وكمـ

    أعشق قربكن !

    /

    وأنتـِ بالأخص ، ذكرآكِ في قلبي

    دوماً هنـيّـة ، ومحبّبة إلى فؤادي...!

    \

    لآ حرمني الـبآري منكِـ أختـاً وصديقة !

    /

    "يـآرب اجعل ملتقآنـآ الفردوس" << سأكون أكرم منكِ بالدعآء !!

    \

    أحبكِ في الله...

    وأشتآقكِ دومـاً !

    3>

    أختكِ ؛

    ردحذف
  3. أسما

    أحيانا يكون للذكريات لذة بحيث لا نريد نسيانها
    =)

    لمروركِ عبق خاص ..
    فلا تحرميني إياه ..
    دمتِ ..


    أميمة ..

    الكرم الحاتميّ مرة أخرى ؟ P=

    أهلا ومرحبا بوردتي ^.^

    شوقي إليكِ أكبر يا غالية ..

    أحبكِ الله الذي أحببتني فيه ..

    ولا حرمني صدق أخوتكِ ..

    شممتُ رائحة عطرٍ هنا فجئتُ مسرعة ..

    ثمّ بطل العجب بعدما عرف السبب .. ^.^

    ردحذف